• والماء هو السائل الوحيد الذي يملك قدرات خرافية على إذابة الأشياء والتفاعل معها ..فه يأكل الحديد ..والصخر ..ونصف المركبات المعروفه وجدت ذائبة في الماء
• والجزئ المائي كما يشرحه لنا علم الطبيعة الجزيئية هو الآخر جزئ خارق مدهش فالأكسجين ملتحم بالأيدروجين على طريقة العاشق والمعشوق ، والذرتان داخل بعضهما في بعض ..والألكترون الوحيد في ذرة الأيدروجين داخل في ذرة الأكسوجين ، وله وظيفة في مدارها ....مما أدى إلى أستقطاب الجزئ إستقطابا كهربائيا فأحد طرفي الجزئ موجب (( وهو الطرف الأيدروجيني ) ) والطرف الآخر سالب ((وهو الطرف الأكسجيني ))
وهذه الصفة العجيبه جعلت الجزئ شيئا أشبه بمغناطيس وجعلت الجزئيات تتماسك بشدة وتتجاذب كما تتجاذب عدة من المغناطيسات ، مما أدى إلى ظاهرة التماسك السطحي التي نسميها ظاهرة التوتر السطحي surface tension
فيمكنك أن تضع شفرة حلاقة من الصلب برفق فوق سطح الماء فتطفو بسبب التماسك السطحي الذي لا يسمح لشئ بإختراقه . وتكهرب الجزئيات المائية هو الذي يفسر الخاصية الشعريه Capillarity وهي الخاصية التي يتسلق بها الماء إلى أعلى ضد الجاذبية ، والواقع أنه يتسلق بالجذب المغناطيسي بين ذراته وبين جدران الأوعية الشعرية . وبالتالي يجذب السطح المائي كله معه (لأن السطح كله متماسك )
وهذه الصفات الكهربائية للجزئ هي السر في قدرة الماء الخرافية على الإذابة ..لأن الطرف الموجب للجزئ يشد إليه الشق السالب من أي مادة ، والطرف السالب يشد إليه الشق الموجب فتنحل المادة إلى شقيها السالب والموجب ، وهو مانسميه بالأيونات السالبة والموجبة ..وتتأين المادة ..أو تذوب بلغتنا الدارجة .
ألم نجد في جزئ الماء البسيط معجزة تركع أمامها علوم الكيمياء والطبيعه والجولوجيا وتحار فيها عقول العارفين
(( سبحان الخلاق العظيم ))
سبحان الله العظيم
RépondreSupprimer